كشفت تقديرات أولية أن الاقتصاد اليمني واصل إحصاء خسائره اليومية في قطاعات مختلفة نتيجة استمرار الاحتجاجات الشعبية التي دخلت شهرها الثالث في وقت تراجعت فيه قيمة الريال اليمني إلى مستويات قياسية.
وأوضحت التقديرات التى أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الخسائر المباشرة التي تكبّدها الاقتصاد اليمني منذ بداية الأحداث السياسية حتى مطلع شهر ابريل/نيسان الجاري تجاوزت 1.5 مليار دولار شاملة خسائر القطاع الخاص مبينةً أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الريال اليمني وصل إلى 250 ريالاً.
وأفادت تقارير محلية أن الخسائر شملت القطاعات الاقتصادية المختلفة أبرزها القطاع السياحي.