بعد الارتفاعات القوية التي حظي بها المعدن الأصفر خلال العام الماضي والتي قاربت الـ 30 % ، مواصلا صعوده للعام العاشر على التوالي ، يبدو أن المعدن سيظل محتفظا ببريقه لدى المستثمر في العام الجديد خاصة وان هناك عدة عوامل ستعزز من مكانة أسواق الذهب كملاذ آمن للأموال خلال المرحلة المقبلة .
وتتضح تلك العوامل في ظل حقيقة أن هناك مؤشرات قوية على انتعاش الاقتصاد العالمي ، غير انه لم يتمكن من التعافي بشكل كامل وتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي أفرزت مشكلة الديون السيادية في أوروبا ، الأمر الذي سيفرض استمرارية ضعف أسعار صرف العملات الرئيسية نظرا لتمسك البنوك المركزية ببقاء المستويات المنخفضة لأسعار الفائدة في إطار إجراءات التحفيز الاقتصادي .
ويرى الخبراء وذلك في تقرير أوردته شبكة "بلوم برج" الإخبارية ، إن المعدن الأصفر قد أحرز ادءا جيدا للغاية في العام المنتهى خاصة في ضؤ المستويات القياسية للعجز المالي التي شهدتها بعض الدول ، كما ان المعدن مازال مهيأ لتحقيق ارتفاعات جديدة في العام 2011 ، لاسيما وان ضغوط التضخم مازالت تتصاعد الأمر الذي يؤكد ان وضع المعدن كملاذ آمن سيهم في زيادة الطلب بغرض الاستثمار .
ويؤكد احد الخبراء ان التوجه نحو أدوات الاستثمار التي تشكل وعاء آمن لحفظ الأموال وبديلا للعملات ، سيظل أمرا قائما نظرا لحالة القلق التي يبديها المستثمرين إزاء مشكلة تفاقم الديون السيادية في أوروبا والتعافي " الهش " الذي مازال يشهده الاقتصاد العالمي بجانب تنامي ضغوط التضخم في الصين وعلى مستوى العديد من دول العالم .
ومن واقع الإحصائيات فأن المعدن الأصفر الذي أحرز ارتفاعات بلغت نسبتها الـ 30 % خلال عام 2010 ، قد حظي بأداء أقوى من أسواق الأسهم وذلك عند المقارنة بالمكاسب التي حققها المؤشر " ام اس سي أي – وورلد ايندكس " الخاص برصد البورصات العالمية .
وكان المعدن الأصفر قد وصل لأعلى مستوياته للعام 2010 خلال التعاملات في السابع من الشهر الماضي حيث بلغ في بورصة نيويورك للسلع 1432.5 دولار للأونصة وأنهى تعاملات العام على مستوى قياسي مسجلا 1421.40 دولار .
وتأتي تحركات المعدن الأصفر حول مستوى الـ 1430 دولار للأونصة مع أوائل الشهر الماضي مقارنة بمستويات الأسعار في بداية العام والتي كانت في حدود الـ 1100 دولار .
وعلى الرغم من توقع المحللون استمرار ارتفاعات المعدن الأصفر خلال العام الجديد إلا ان مصرف " جولدمان ساكس " الذي يرجح إمكانية وصول سعر المعدن لمستوى الـ 700 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي ، حذر في تقرير أوردته صحيفة الـ " انبندنت" من ان ذلك المستوى سيكون الحد الأقصى للارتفاعات في ضؤ انتعاش وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي وبدء ارتفاع أسعار الفائدة في 2012 .
وفيما يتعلق بتحركات الفضة فقد شهد سعر المعدن خلال العام 2010 أعلى ارتفاع سنوي منذ العام 1979 حيث بلغت نسبة الارتفاعات 84 % ، وأنهى المعدن تعاملات العام 2010 عند اعلي مستوياته منذ مارس 1980 مسجلا 30.94 دولار .
ووفق لمسح شمل أراء أكثر من 100 محلل ومستثمر ومتعامل في أسواق المعدن ، فأن التوقعات تشير إلي ان سعر الفضة مهيأ لتحقيق ارتفاعات خلال العام الحالي تصل إلى 40 % .
وتأتي الارتفاعات القوية لسعر الفضة في ظل الطلب الجيد على المعدن للاستخدام في الأغراض الصناعية فضلا عن التأثير الايجابي من أداء المعدن الأصفر . غير ان مصرف "جولدمان ساكس " توقع عودة الفضة للاقتراب من مستوى الـ 28 دولار للأونصة بنهاية العام .
وقد لحق النحاس المستخدم في المجالات الصناعية خلال العام 2010 بركب ارتفاعات المعادن النفيسة ، حيث واصل المعدن صعوده السنوي للمرة الثمانية على مدى 9 أعوام ليحرز في نهاية العام مستوى قياسي مسجلا 4.45 دولار للأونصة وبارتفاع بلغت نسبته على مدى العام 33 % ، وذلك في ظل التقديرات التي تحذر من إمكانية حدوث عجز في مستويات المعروض نظرا لأن الصين التي تعد أكبر مستهلك للمعدن تقود حاليا الانتعاش الملموس في الطلب على المعدن .
وتتضح تلك العوامل في ظل حقيقة أن هناك مؤشرات قوية على انتعاش الاقتصاد العالمي ، غير انه لم يتمكن من التعافي بشكل كامل وتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي أفرزت مشكلة الديون السيادية في أوروبا ، الأمر الذي سيفرض استمرارية ضعف أسعار صرف العملات الرئيسية نظرا لتمسك البنوك المركزية ببقاء المستويات المنخفضة لأسعار الفائدة في إطار إجراءات التحفيز الاقتصادي .
ويرى الخبراء وذلك في تقرير أوردته شبكة "بلوم برج" الإخبارية ، إن المعدن الأصفر قد أحرز ادءا جيدا للغاية في العام المنتهى خاصة في ضؤ المستويات القياسية للعجز المالي التي شهدتها بعض الدول ، كما ان المعدن مازال مهيأ لتحقيق ارتفاعات جديدة في العام 2011 ، لاسيما وان ضغوط التضخم مازالت تتصاعد الأمر الذي يؤكد ان وضع المعدن كملاذ آمن سيهم في زيادة الطلب بغرض الاستثمار .
ويؤكد احد الخبراء ان التوجه نحو أدوات الاستثمار التي تشكل وعاء آمن لحفظ الأموال وبديلا للعملات ، سيظل أمرا قائما نظرا لحالة القلق التي يبديها المستثمرين إزاء مشكلة تفاقم الديون السيادية في أوروبا والتعافي " الهش " الذي مازال يشهده الاقتصاد العالمي بجانب تنامي ضغوط التضخم في الصين وعلى مستوى العديد من دول العالم .
ومن واقع الإحصائيات فأن المعدن الأصفر الذي أحرز ارتفاعات بلغت نسبتها الـ 30 % خلال عام 2010 ، قد حظي بأداء أقوى من أسواق الأسهم وذلك عند المقارنة بالمكاسب التي حققها المؤشر " ام اس سي أي – وورلد ايندكس " الخاص برصد البورصات العالمية .
وكان المعدن الأصفر قد وصل لأعلى مستوياته للعام 2010 خلال التعاملات في السابع من الشهر الماضي حيث بلغ في بورصة نيويورك للسلع 1432.5 دولار للأونصة وأنهى تعاملات العام على مستوى قياسي مسجلا 1421.40 دولار .
وتأتي تحركات المعدن الأصفر حول مستوى الـ 1430 دولار للأونصة مع أوائل الشهر الماضي مقارنة بمستويات الأسعار في بداية العام والتي كانت في حدود الـ 1100 دولار .
وعلى الرغم من توقع المحللون استمرار ارتفاعات المعدن الأصفر خلال العام الجديد إلا ان مصرف " جولدمان ساكس " الذي يرجح إمكانية وصول سعر المعدن لمستوى الـ 700 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي ، حذر في تقرير أوردته صحيفة الـ " انبندنت" من ان ذلك المستوى سيكون الحد الأقصى للارتفاعات في ضؤ انتعاش وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي وبدء ارتفاع أسعار الفائدة في 2012 .
وفيما يتعلق بتحركات الفضة فقد شهد سعر المعدن خلال العام 2010 أعلى ارتفاع سنوي منذ العام 1979 حيث بلغت نسبة الارتفاعات 84 % ، وأنهى المعدن تعاملات العام 2010 عند اعلي مستوياته منذ مارس 1980 مسجلا 30.94 دولار .
وتأتي الارتفاعات القوية لسعر الفضة في ظل الطلب الجيد على المعدن للاستخدام في الأغراض الصناعية فضلا عن التأثير الايجابي من أداء المعدن الأصفر . غير ان مصرف "جولدمان ساكس " توقع عودة الفضة للاقتراب من مستوى الـ 28 دولار للأونصة بنهاية العام .
وقد لحق النحاس المستخدم في المجالات الصناعية خلال العام 2010 بركب ارتفاعات المعادن النفيسة ، حيث واصل المعدن صعوده السنوي للمرة الثمانية على مدى 9 أعوام ليحرز في نهاية العام مستوى قياسي مسجلا 4.45 دولار للأونصة وبارتفاع بلغت نسبته على مدى العام 33 % ، وذلك في ظل التقديرات التي تحذر من إمكانية حدوث عجز في مستويات المعروض نظرا لأن الصين التي تعد أكبر مستهلك للمعدن تقود حاليا الانتعاش الملموس في الطلب على المعدن .