سجلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى منطقة "إسكوا"تراجعا
من 67 مليار دولار في عام 2009، إلى 57 مليارا في عام 2010، أي بنسبة 15
في المئة،وهذا الانخفاض طاول كل بلدان منطقة "إسكوا" باستثناء عُمان
ولبنان.
وقدّم رئيس قسم تمويل التنمية في شعبة التنمية الاقتصادية
والعولمة في "إسكوا" أبو القاسم عبد الله، عرضاً لـ "تقرير الاستثمار
العالمي 2011" الذي يصدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
"أونكتاد"، وأطلقه أمس مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت بالتعاون مع
"إسكوا".
ووفقا لما اوردته صحيفة "الحياة" اللندنية حمل التقرير
العام الجارى عنواناً فرعياً هو "أشكال الإنتاج الدولي والتنمية، غير
القائمة على المشاركة في رأس المال".
وأشار عبد الله إلى أن
"السعودية لا تزال أكبر الدول في منطقة إسكوا المتلقية للاستثمار الأجنبي
المباشر في عام 2010 إذ بلغ مجموع التدفقات الوافدة إليها نحو 28 مليار
دولار، تليها مصر بـ 6 مليارات، فقطر بـ 5.5 مليارات.
وحافظ لبنان
على المرتبة الرابعة مع ارتفاع بسيط من 4,8 مليارات دولار عام 2009 إلى 5
مليارات، فيما بقيت الإمارات في المرتبة الخامسة بنحو 4 مليارات دولار.